لون الدم لا يختلف من ضحية لاخرى فلون دماء اطفال الزبداني وحرستا لا يختلف عن لون دماء قتلى نجران والاحساء
يقتل حسين في ديالى وفي النجف ويذبح الحسن في دوما وفي مدينة الصدر اليوم الانظمة الطائفية في ايران وفي الخليج تصدر الكره لتبقى الحكم بيدها فلن نبكي على قتلى الاحساء وننسى قتلى الزبداني ومضايا وحرستا اليوم يقتل الناس باسم الحسين ويقتل الصفوي باسم الحسين داعش وحزب اللات والطائفيين يصنعون الكره ليعيشوا هم يبنون من اشلاء الفقراء مجدا اسود لونننا واحد ودمنا احمر نتكلم لغة واحدة ونختلف في التفاصيل صناعة التكفير واللعن ودعاء كميت والصنمين والدعشنة جريمة حرب طارئة على جسد الامة عاش القوم في حي واحد ياكلون لقمة واحدة وتزاوجوا حتى كثر النسل ثم خرج من نسلهم قوم يبكون الحسين وهم يقتلون في كل يوم الف حسين وقوم يبكون المقهورين وهم يقهرون المقهورين تفجير المساجد سواء في بلاد البلوش او في نجران او الاحساء او الزبداني هو بداية انهيار اخلاقي لا تمت بصلة لا للعروبة ولا الدين ولا الشرف انه الانهيار الطائفي المقيت البغدادي ونصر اللات هم اوثان الكره واصنام الخرافة يصنعون الموت والحزن في جسد الامة الواحدة