الهواري بومدين ارتكب خطأ استراتيجيا بضمه لضباط فرنسا
هو كان بقراره يهدف الى الاستفادة من كفائاتهم لتسريع عملية هيكلة الجيش الوطني الشعبي واعداده خاصة لمواجهة بعض التحديات والاطماع العسكرية سواء من فرنسا التي مازالت تحتفظ بقاعدة المرسى الكبير وقتها او من الجيران المغرب وتونس
وقد كان بومدين يعتقد ان بمقدوره التحكم في هؤلاء والاستفادة من كفائتهم دون تمكينهم من الخيانة معتمدا في ذلك على قوة شخصيته
ولكن الدولة تسير بالمؤسسات وليست بقوة الشخصية ولم يدرك انه قام بتزكيتهم واعطائهم الشرعية الثورية بخطوته تلك وبالتالي قدما راسخة لفترة ما بعده
ثم بعد ان استمكنوا تمت تصفيته بكل بساطة فمصالح الدول الكبرى لا تسير بالشجاعة والتحديات واثبات الرجولة ومثل ذلك
المهم دارلنا مشكلة رانا نتخبطوا فيها الى اليوم ومازال