2015-10-27, 22:01
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيور الجنان
السلام عليكم اولا بارك الله فيك.في هذا الكلام جزء من الصحة لكن ماضير ان تدرس وتتخرج في 24او 25 وتتزوج وتنجب بنين وبنات في القصة الثانية ليست تفضيل الدراسة على الزواج و انما بما انها صاحبة شهادات وضعت شروط قاسية حرمتها من الزواج.
في وقتنا الحال المراة تدرس و تتزوج وتبقى في البيت تخدم زوجها و تربي اطفالها هذا ما اقتنع به لكن اذا جاء وقت اللزوم تجد شهادتها فكثيرا من النساء من طلقها زوجها جائرا فعملت في البيوت لتأمين لقمة العيش لاولادها و لا تقل لي النفقة فكثيرا من الازواج لا يدفعها و هي لا تكفي اصلا فهنا تعمل بشهادتها.
تقبل مروري هذه وجهة نظري
|
وعليكم السلام
أولا بارك الله فيك على مرورك الطيب وحسن أدبك
أما القول بأن المرأة تجد شهادتها إذا لم تتزوج أو إذا طلقها زوجها وما شابه ذلك ففيه مغالطة كبيرة
الرد على هذه المغالطة
1- زوج المرأة هو الركن الركين الذي تأوي إليه ليحميها وينفق عليه ولتعيش تحت ظله سعيدة مكرمة -هذا هو الأصل الذي نقيس عليه- أما الزوجة التي طلقها زوجها ولم تجد من ينفق عليها واضطرت إلى العمل فهذه حالة شاذة جدا ,, والشاذ لا يُقاس عليه كما يقول أهل الفقه ,, ثم إن القانون في بلادنا يفرض على الرجل أن ينفق على الزوجة التي طلقها ويفرض عليه أيضا أن يسكنها .. بل إن الإمتيازات التي تنالها المرأة المطلقة في القانون الجزائري وفيرة جدا ’’,, وأيضا اهل الزوجة المطلقة في مجتمعنا وعرفنا لا يتركون ابنتهم المطلقة هملا بل يسعون إلى خدمتها والإنفاق عليها
2- قد يكون إكمالها لدراستها على حساب زواجها هو السبب الرئيسي الذي يحرمها من الزواج ,, وهي بذلك تكون قد تعمّدت اختيار الشهادة والعمل على الزواج ,, وهناك فرق كبير بين امرأة اختارت زوجا وأخرى اختارت راتبا ,, فشتان بين الثرى والثريا كما يقال
|
|
|