قال ابن القيم :
فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسود أو غير جميل , ولا سيما إذا رزق حظا من صلاة الليل فإنها تنور الوجه وتحسنه ,وقد كان بعض النساء تكثر صلاة الليل فقيل لها في ذلك فقالت : إنها تحسن الوجه وأنا أحب أن يحسن وجهي . ومما يدل على أن الجمال الباطن أحسن من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه."
(روضة المحبين)