أخشى أن يكون الأوان قد فات، ورفعت الأقلام وجفت الصحف، تمنيت على نقابة الأنبياف التي تبنت قضيتنا ولها كل الفضل في ذلك أنها لو اطلعت على محتوى التعليمة المشؤومة قبل الإمضاء على ميثاق أخلاق المهنة، لأن الأخ ياسين يقول أننا لم نطلع على الوثيقة إلا بعد أن فات الأوان ، سئمنا ومللنا وكرهنا وأصبحنا لانثق في أي مسؤول بسبب هذه الخزعبلات والألاعيب التي لاتكاد تنتهي