ما أشبه اليوم بالبارحة ،تماما كما حدث في عام 2012 لما صدر القانون المعدل للقانون الأساسي 08/315 حينها خرجت النقابات مهللة بالانتصار العظيم الذي تحول فيما بعد إلى كابوس ثم راحت نفس النقابات تتبادل تهم الخيانة والتقاعس وجلد الذات ثم هاهي نفس الوجوه خرجت يوم18/10/2015 مهللة بالتعليمة رقم 03 حتى قبل أن تقرأها وتزف خبر الانتصار وتعلن أن الوزارة قد تابت أخيراوأقلعت عن ظلمها وأنها أنصفت موظفي قطاعها ، لكن لما تم نشر التعليمة بتفاصيلها اتضح أن حليمة لم تقلع عن ممارسة عادتها القديمة وعاد الغموض وعادت التساؤلات وعدنا إلى المربع الأول وأن الأمر كان استدراجا للنقابات إلى التوقيع على ميثاق الشرف ومن ثم ومن الآن ''لازم كل واحد يشد سابعو''