اقتباس:
بارك الله فيك أيها الطيب الكريم
صراحة أصبحت لا أستطيع فهم ما تجود به أفكارك
لأن رصيدك اللغوي أكثر بكثير من ثقافتي المحدودة
سررت لمرورك ...شكرا لك .
|
عذرا أمّ عاكف ....
أدخل صفحتك هذه، كغزال ورد غديرا...
فمن القصص المنتقاة فيها، أزيد إلى رصيدي الهزيل رصيدا ...
بساطة أسلوبك ...
وغموض أسلوبي...
ليس أحسن من البساطة ....
أما عن تعقيبي حول القصّة...
فحياتنا اليومية لا تكاد تخلو من معاناتنا ومواجهتنا لسيوف الحجاج ...
وسيف الحجاج بقى مضربا للمثل ...حين يشهر الحكام قوانين أو خطبا ردعية صارمة ظالمة، ضد الرعية حين تحاول هذه الأخيرة كسر عصا الطاعة - على حد تقديرهم- ...
وهذه الظواهر كثيرا ما نعيشها مصغّرة كانت أو مكبّرة...
يعني من بواب في مؤسسة، كونه صاحب مسؤولية بسيطة
- فهو أحيانا يشهر سيف الحجاج على من استطاع...قدر المستطاع...-
...إلى حاكم شعب وأمّة
الحجاج بن يوسف الثقفيّ....
حين كان على فراش الموت، ودخل عليه الإمام الحسن البصري عائدا ( ليعوده )
جهر الحجاج ،بدعائه الذي ظلّ يردّده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ...
"اللهم اغفر لي، فإن النّاس يزعمون أنك لن تفعل.. "
فقال الحسن البصري: والله إن نجا لَينْجوَنَّ بها
يعني بحسن ظنّه في الله وحسن رجاءه.
**********
المنتدي بالنسبة إليّ حافز للكتابة ...
واستسقاء المعرفة، والاستزادة من المنفعة ...
والترويح على النفس ...
أخشى في كثير من الأحيان أن أروّح عن نفسي على حساب غيري...
فأكتفي بالمتابعة والاستفادة ...
شكرا أستاذتنا الفاضلة...
دمت طيّبة...