[صهيب رائع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen

عدم هرولة الجمعية لحمل السلاح هو السبب في تعايشها مع فرنسا اي انهم تماما مثل المسلمين الذين يعيشون في فرنسا يمارسون دينهم في سلم
اما بخصوص الثناء على اتاتورك فانا اعتقد ان الثناء على اتاتورك هو بسبب طائفي بحت رغم ان اتاتورك يختلف مع الاسلام اختلافا تاما عقائديا ومنهجيا ولا يمكن ايجاد اي مبرر له لادخاله في اطار الدين لانه اكبر عدو للدين
لان اتاتورك كان عدو للدولة العثمانية وفي نفس الوفت الوهابية كانو اعداء للدولة العثمانية ودولتهم قامت على انقاذها وبتحالف غربي
فرغم ان اتاتورك يحتلف عقائديا ويبعد كل البعد عن الاسلام الى ان ابن ابديس اثنى عليه لان اتاتورك كان عدو شرس للدولة العثمانية وحليف للغرب
لذلك اتخذ الوهابية شعار عدو عدوي صديقي فاثنو على اتاتور واتبعهم ابن باديس بذلك وهذا
مجرد راي نابع عن قناعة وليس ميول ايديولوجية مسبقة

صهيب رائع: لا داعي لان تكرر حكاية رأي نابع عن قناعة وليس ميول اديولوجية مسبقة لان هذا لا يقنع احدا, ويبدوا انك تتمسك بالقشة التي تسيء للجمعية وفررت من حقيقة ادعائك بتهميش ايت احمد وبوضياف رحمه الله وتفضيل الجمعية وهذا كذب ظاهر للعيان.لا أحد قال ان الجمعية هي منظمة مسلحة دعت الى الثورة, الجمعية اصلاحية توعوية ساهمت في ارجاع الجزائريين الى دينهم ولا يستطيع موضوع وضعته ان يغيير امور راسخة في التاريخ كاسهام الجمعية في تربية جيل الثورة. اراؤك نابعة من عنصرية مقيتة كشفت عنها بعنوان موضوعك الغريب, فلادخل للعرق لا من قريب ولا من بعيد في الموضوع ولأن اراءك مبنية في اغلب الاحيان على تعصبك العرقي فهي عكس ما تدعي. ولعلمك: ابن باديس من اشراف الامازيغ فجده الصنهاجي لا يحتاج الى التعريف ودمه امازيغي خالص. اما بخصوص "طائفية" ابن باديس التي تزعمها اي ان ما يعتقده مبني على ما يعتقده "بنو طائفته" فانا هنا اطالبك باقوال "علماء الوهابيين" في السعودية في ذلك الوقت التي اثنت على اتاتورك والتي اقتدى بها ابن باديس؟ لااعرف ماهي نية ابن باديس كما انه ليس لي دراية تامة بالموضوع ولكنني اعرف ان ابن باديس اثنى على عمر المختار والزمخشري وغيرهم ممن يعاب عليهم اختلالات عقدية ولا علاقة لهم بما يحدث في شبه الجزيرة, فما دخل ثناء ابن باديس رحمه الله على عمر المختار مثلا فيما يحدث في شبه الجزيرة العربية. كما اني قرأت جزءا من مقال لابن باديس نشرفي جريدة "النّجاح" عدد 152 بتاريخ 28 مارس 1924م، بعد أن بلغه خبر سقوط الدولة العثمانية سماه:" الفاجعة الكبرى، أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدّين ". وهذا حكم منه بردّة كمال وأتباعه عن الإسلام. لا أعرف نية الشيخ من ثنائه على كمال قد يكون اخطأ وهو ليس معصوما ولكنه يبقى من عظماء تاريخ الجزائر, انكرت ذلك او لم تنكره لا يغير هذا في الامر قيد انملة