اليوم كما هو معلوم يوم المعلم 5 أكتوبر من كل سنة
إهانة في يومه الذي كان في وقت قريب يتذكر فيه إنجازاته و آماله و طموحاته .
بينما اليوم المعلم مهان إجتماعيا و مهنيا و ماديا .
فماذا ننتظر منه أن يقدم للأجيال الصاعدة و تفكيره أصبح منحصر بين منغصات الحياة و مشاكلها الإجتماعية التي لا تنتهي .
أعرف أنكم ستقولوا أن السواد الأعظم من العمال في نفس الميزيرية و لكن نحن نتحدث عن فئة التعليم مادمنا في ركن الإنشغالات المالية لعمال قطاعنا .
الله يكون في عوننا و في عون كل المغبونين .
و لكن برغم من كل شيء : كل عام و المعلم بخير و أدامهم شموعا تضيء حياتنا و إرحم كل من علمنا و لو حرفا واحدا و بارك في الأحياء منهم و أعنهم يا رب على تبليغ رسالة العلم لكل مخلوق على وجه الأرض .