وتتجمد بقايا أحاسيس مكبوتة استنزف الكثيرمنها كلما تواردت الينا
لاذنب لها غير انها وقعت بين أنياب ذئاب بشرية
أصبحت يومياتنا ويومياتهم مليئة بالخوف والحزن
جرائم الاختطاف والاغتصاب و القتل تطال براعم لم تتفتح اكمامها
بلا سبب اقترفته غير عشقها لنور الحياة
لم نعد نأمن على أطفالنا حتى من داخل اسرهم
فمنذ أيام يعترف وحش آدمي بذبحه لفلذة كبده كما تذبح الأضاحي
ليخنق اعترافه كل العبرات في مآقيها
فكيف يتصور العقل ان اليد التي أوجدت لتحنو على الولد هي ذاتها التي تمتد لتغدر به
والقائمة طويلة ممن طالتهم وحشية من تلبسوا جلدة الآدميين
فقد سجّلت مصالح الأمن الوطني، خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2015، ما يناهز 195 حالة اختطاف للأطفال
هو واقع مجتمعنا الجزائري للأسف
ما السبب الذي جعل ظاهرة اختطاف الأطفال وتقتيلهم تغزو مجتمعنا وتستفحل بين افراده؟؟
كيف يمكن للأسرة ان تحمي الطفل والخطر يمتد أيضا من داخل الاسرة
وحالات كثيرة شاهدة على ذلك
الى متى تبقى الاسرة الجزائرية معلنة حالة الاستنفار ضد الانفس الخبيثة التي تترصد بأبنائها
ثم ماذا لو طبق حكم الإعدام في حق هؤلاء المجرمين الن يكون ذلك سببا في ردعهم
ثم ويبقى السؤال الذي لم اجد له جوابا
الى متى يستمر سيناريو الخطف والتقتيل ويصحبه الخوف الذي لا يفارق قلوبنا وقلوب اطفالنا