الافافاس يناضل من اجل تغيير سلمي للحفاظ على الوحدة الوطنية (نبو)
تيزي وزو-اعلن الامين الوطني الاول لجبهة القوى الاشتراكية (الافافاس) السيد محمد نبو اليوم الثلاثاء بتيزي وزو ان حزبه يناضل من اجل "تغيير سلمي وديمقراطي للنظام السياسي وإقامة دولة القانون بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية".
وذكر السيد نبو في تدخله خلال تجمع شعبي نظم بساحة المتحف بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 52 لانشاء الافافاس ان "البحث عن التغيير السلمي الذي يضع دولة القانون في صميم كل الحلول مصلحة الجزائر كدولة وكامة وكمجتمع يقع في صدارة كافة الاهتمامات".
وأوضح الامين الوطني الاول للافافاس ان "بناء البديل الديمقراطي سيحفظ الجزائر من كل النوايا الانفصالية وكل المخططات الهادفة الى المساس بوحدة البلاد".
وذكر بتمسك تشكيلته السياسية بالوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي. وقال في هذا الصدد ان "الجزائر موحدة وغير قابلة للتقسيم هي ارثنا المشترك الذي يجب ان نحافظ عليه ".
ولدى تطرقه الى السياق الوطني والدولي الراهن الذي يطبعه انهيار اسعار البترول والأزمات التي تهز بعض البلدان اشار السيد نبو الى أن مقترح حزبه لإعادة بناء توافق وطني جديد حول"الخيارات الإستراتيجية التي ترهن مصير الأمة كفيل بوضع الجزائر بمنأى عن كل المخاطر".
وأعلن في هذا الشأن ان حزبه بصدد وضع "إطار للتشاور" من اجل دعم الحوار مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين حول مقترح إعادة بناء توافق وطني .
عند تناوله لمساعي الافافاس للاعتراف بصفة الشهيد لضحايا الحزب خلال أحداث 1963 اكد السيد نبو ان المجموعة البرلمانية لحزبه ستعيد بعث مشروع القانون الذي سبق وان اقترح على البرلمان موضحا ان لتشكيلته السياسية تطالب ب"اعتراف معنوي" بمناضليها القدامى .
ومن جهته ندد السيد علي العسكري عضو بالهيئة القيادية للحزب بمحاولات زعزعة الجزائر من خلال "التطرف الاسلاموي" الذي دمر حسبه البلدان العربية.
وأكد بخصوص اللغة الامازيغية انه من "المفروض ان تكون عامل اندماج وطني ويجب النأي بها عن كل التلاعبات لاغراض انفصالية".