أسألك هل القانون أو حتى مبادئ الديمقراطية وضعية أم شرعية ؟؟؟
2- هناك ما يسمى القياس وقد كان في زمن جنكيز خان لما غزى بغداد كتاب كتبه جنكيز وهو خليط من بعض تشريعات الإسلام و النصرانية و اليهودية و سماه الياسق و ألزم الناس على الأخد منه و حكم بينهم بما فيه و لكن أردك لحكم من حكم بالياسق و هي تشريعات جنكيزية و لك أن تقيس عليها قال ابن كثير في في تفسير قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} فقال: ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم…وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله…كما يحكم بها التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جينكيزخان الذي وضع لهم “الياسق”، وهو كتاب مجموع من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها الكثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في بنيه شرعا متبعا يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن فعل ذلك منهم فهو كافر
وقال الحافظ في البداية والنهاية: “من ترك الشرع المحكّم المنّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين