قرأتها مرة و مرتين
حتى صرت أشعر بحزن حروفها العميق
و بألم فظيع يجتاح قلبي
كادت حقا دموعي أن تنزل
ربما لأنني نوعا ما أشعر أن الكلمات
تتحدث عني فعليا
ماذا سأقول بعد
فحروفك ترتدي رداء الحزن
و بنفس الوقت ترتدي رداء الجمال
و ذلك ما جعلني غارقة في بحر صمتي
و لم أفي كلماتك حقها من التعبير
و أخيرا أقول أبعد الله عنك ملامح الحزن
و دمت شاعرا لا يعرف قلمه الهدوء
تحيتي لك