2015-09-16, 21:25
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
مسائل في الذِّكر
حكم الذكر للمُحْدِث:
أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنُّفَساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والدعاء.
ويجوز قراءةُ القرآن للحائض مع مسِّه، على أن يكونَ ذلك بحائلٍ، على الصحيح من أقوال العلماء.
مواضع يُكرَه فيها الذِّكر:
اعلم أن الذكر محبوبٌ في جميع الأحوال إلا في أحوال وردَ الشرعُ باستثنائها؛ فمن ذلك أنه يُكره الذِّكرُ حال الجلوس لقضاء الحاجة، وفي حالة الخُطبة لمن حضر الجمعة.
حضور القلب أثناء الذكر:
فينبغي أن يكون حضور القلب هو مقصود الذاكر، فيحرص على تحصيله، ويتدبر ما يذكر، ويتعقل معناه؛ فإنه أكملُ في الأجر، فالتدبر في الذكر مطلوبٌ، كما هو مطلوبٌ في القراءة.
من نسِي وِرْده من الأذكار:
ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذِّكر في وقتٍ من ليل أو نهار، أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته، أن يتداركَها ويأتي بها إذا تمكن منها، ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمةَ عليها، لم يعرِّضْها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها، سَهُلَ عليه تضييعُها في وقتها.
|
|
|