هل تذكرون ان امرأة في عهد الرسول {صلي الله عليه وسلم } جاءت اليه تطلب سبيلا للتوبة من الزنا وكانت ابواب الله
مفتوحة لها وامهلت الي ان اتمت الحمل ووضعت ثم امهلت الي ان اتمت الرضاع ثم اقيم عليها الحد
واثناء تنفيذ الحد شتمها احد الناس فرد عليه الرسول { صلي الله عليه وسلم } بعدم سبها فإنها تابت توبة لوقسمت بين
اهل المدينة لكفتهم - او كما قال صلي الله عليه وسلم -
اريد ان اعلق فقط انه حتي وقت الرسول هناك من الناس من كان يريد ان يسير الدين علي هواه لكن رد الرسول كان حازما
فالعادات والتقاليد و الاعراف تتبع الدين وليس العكس
وما يحدث في مجتمعاتنا اليوم من خلال تحميل المرأة الوزر والتغاضي عما فعله الرجل جاهلية غلفت بالاعراف
والتقاليد ويقولون عنها من الدين والدين منهم براء .