[قليل الزاد]

وهذا هو الاهم لو يضاف الى مدارسنا مادة أخلاق المسلم ترافقه جميع أطوار علمه الي غاية التخرح عساها تنفع طلاب العلم عند مزاولة مهنهم باذن الله مهما ارتكب صاحب الشهادات من خطأ لا تكون بقدر الاخطاء التي لا يعاتبها ضمير مع الاسف السديد حتى أسرنا اليوم اصبحت تهتم بالاكل والشرب والالبسة وكل انواع الهواتف النقالة وماشبه من الالكترونيك ليعبرون عن حبهم واهتمامهم الشديد لاولادهم اكثر مما تهتن بتوجيههم الي السلوكات الاخلاقية والخضرية التي تتوافق مع ديننا الحنيف لا مانع ان تكون كريما ماديا مع ابنائك ويكون احسن ان تكون جواد اخلاقيا لا تمل ولا تمل وان تراقب كل تصرفاته وهذا هو الاهم وسبب وجودك في الحياة تربية جيل المستقبل وليس للتباهي بطوله وعرضه بين اصحابه ولا ننفي ان هناك اولياء يستخقون التبجيل كانوا احسن مدارس نفعت الامة بثمارها الطيبة واخست تربيتهم واعتمدت علي الطرق السليمة لرعايتهم وهم في اعلى المناصب يمكن الاتمال عليهم فهي البذرو التي تعيد لنا الثقة كل مرة بان امتنا لازالت بخير وهذا فضل لا ننساه علينا لاننا في زمان يصعب علي الاولياء الصبر امام الفتن المحفوفة بابنائهم لنجاح ابنائهم والخروج بهم سالمين وتتبيث فيهم كل القيم التي ترد عنهم الفتن ولا ننسي تخبة لبعض الاساتذة من يقدمون من الاخلاق بكل الطرق لتلاميذهم ولو علي حساب الدرس لا ينظرون جزاءا ولا شكورا الطبيب او غيره من المهن كانت بذور لو قدمت لها الرعاية الكافية علنيا واهلاقيا ابتداءا من الاسرة الي الجامعة لصارت اشجارا يانعة كلها حياة تمدنا هي الاخرى بطيب ثمارها كم اقترح لو تسلم مع شهادة التخرج من الجامعات شهادة اعتراف لكل متخرج باحسن الخلق هناك سيكون التنافس بين الطلاب علي تحسين اخلاقهم كلما احاطه خطأ