[قاهر العبودية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل

لقد أصبح البعض -اذن- يدافع عن النصيري الأسد و المقبور... اباه فقط لأنه معاد للأخوان

حسبنا الله و نعم الوكيل

نحن نتحدث عن مجازر حماة وتدمر وغيرها في ثمانينيات القرن الماض وليس نتيجة "الربيع العربي المبارك"
ام اختلطت عندكم التواريخ كما اختلطت عندكم الجغرافيا كذالك في بعض مواضيع المنتدى
اذا كان تسوية مدينة حماة بالكامل ودكها بكل أنواع السلحة ..سنة 1982
و قتل أكثر من 40 الف قتيل جلهم من الاطفال و النساء
اذا كان كلهم من الاخوان..فهذا شرف للأخوان

وكذلك يفعل أحباء ومناصري الحكام المستبدين
لقد ناصرتم أباه في المجازر السابقة وحملتم الشعب السوري كل أسباب القتل و التنكيل و المجاز
كما تفعلون الان ..تدافعون عن جرو سفاح مجرم قاتل النساء و الطفال..مهدم وطن بأكمله

هذا ديدنك ...ومنهجكم
منذ القدم
لكن اللآن بفضل الله ثم -بفضل تكنولوجيا الاعلام-تم فضحكم وفضح أحبابكم وأولياء نعمتكم
مهما قلتم
ومهما فعلتم
ومهما ارتكب "حكامكم وأولياء نعمتكم " من مجازر ومآسي
فالمستقبل -باذن الله للشعوب العربية ولحريتها ونهضتها....يا "جامية مداخلة"

"

قتل حسن البنا فعرف سيد قطد قطب الاخوان بمقتله..
و أعدم سيد قطب..فانتشرت كتبه ودعوته في العالم بكل اللغاة
وفظوا رابعة بالقتل و التنكيل..فأصبحت رابعة و اصحابها حكاية العالم..
هكذا..الطغاة ومناصريهم ..بغبائهم.. ينصرون الحق و يننشرونه..
ولعلك تذكر هتاف أصحاب الأخدود"آمنا بالله رب العالمين"

السلام عليكم وعلى كل أحرار المنتدى
هون عليك أخ فريد
فهؤلاء انفضح أمرهم ولا فائدة ترجوا من نقاشهم الا توضيح مآربهم لكي لا يمكنهم التدليس على اآخرين

وخير ما قيل فيهم

ما دأبَ عليه غُلاةُ الجَرح والتجريح؛ الجامية المداخلة ، فشبَّ عليه صغيرُهم، وهَرُم عليه كبيرُهم؛ وهو أصلُهم الذي أصَّلوه، وفي كلِّ ولايةٍ طردُوه؛ ألا وهو:
أنَّ كلَّ مَن وَلِي ولايةَ مِصْرٍ، أو قُطْرٍ، بأي طريقةٍ كانت؛ ولو تسلطًا وغصبًا، وعدوانًا ورغمًا؛ فإنه بذلك يصير وليًّا وحاكمًا، وأميرًا وسيِّدًا،حتى ولو لم يُقِم دينًا ولا دنيا، ولا جهادًا وَحَدًّا، بل -وبالغيظة فيَّ وفيك- هو أمير المؤمنين، والصادقُ الوعْد الأمين!
ومَن يَجرؤ على مُخالفتِه، أو زَجْرِه ونَهيه، أو الإنكار على فسادِه وضَلاله، ولو كان إنكارًا بكلمةٍ، أو حتى بقلَم، أو حتى في نفسه وقلبه؛ فهو حَروريٌّ خبيث، وخارجيٌّ مارق، ومبتدعٌ ضال!
ومن ها هُنا؛ ارتأوا مبارك وليًّا، وسِيسِيَّه متغلبًا، وحفتر و قبله القذافي حاكمًا، وبشار و أباه المقبور حافظ متأمِّرًا.

حسبنا الله ونعم الوكيل