صديق لي يعيش مرحلة صعبة قليلا في حياته . القصة هو أن كان يعرف فتاة معرفة سطحية . في الجامعة , أخوة في الله أكثر منها تعارف بين رجل وامرأة
مضت السنين وفي لحظة تكلما عن الزواج . وربما حتى إتفقا على الزواج أيضا . الفتاة فتاة طيبة وبنت عائلة والحمد لله . وهو كذلك .
أخبرني أنه تكلم معها عن الزواج . هي تكلمت كلمة . وهو أكمل الحذيث مراعيا مشاعرها ورغبتها فيه . هو مشاعره اتجاهها كأخت . لا يمكن أن يتوفعها زوجة له
يعيش الأن حيرة في أمره . يكمل الطريق معها . لكن أخبرني أنه سيظلمها وسوف يعيش معها حياة جافة لكونه يعتبرها كأخت له . وسوف يظلمها بمشاعره لا محالة
أو يخبرها بالأمر . لكن كيف . مضت الأن على فكرة كلمة الزواج شهرين أو أكثر . يريد ان يخبرها بالأمر . لكن بطريقة لا يريد أن يجرح مشاعرها . كيف ؟ لا يدري . إذا أخبرها كانت صدمة لها . فهي تحبه وترغب فيه كثيرا . يواصل معها سيظلمها بمشاعره وستكتشف ذلك والفاجعة تكون أكير .
والله يعيش حياة العذاب النفسي وتأنيب الضمير أرهقه لكونه شخص طيب وحنون لهذا نلك الفتاة تحبه كثير. هو يريد فتاة أخرى . يرغب فيها كزوجة .
كيف يعمل إخواني أخواتي الأكارم . يعيش حالة من التيه واليأس النفسي .
مرحبا بكل توجيهاتكم .