كيمتريل (Chemtrail)، أو نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولايحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون
لاقت هذه النظرية رفضا من قبل المجتمع العلمي والذي نص على أنها لاتتعدى كونها دخان طائرات عادي، كما أنه لا توجد أدلة علمية تدعم هذه النظرية. وقد تلقت وكالات رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة بعد أن بدأت خيوطها تنكشف للعيان وعبر العديد من العلماء حول العالم من الذين اعتبروا أن الكيمتريل هو بمثابة غيمة طائرة عن استنكارهم لوجوده واعتبرت القوات الجوية الأمريكية كون هذا لايتعدى إلا أن يكون مجرد ألعوبة وقالت أنه قد تم التحقيق فيه وقد تم دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية. وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية العلمية. كما استنكر مسؤول حكومي في مجلس العموم الكندي الفكرة واعتبرها "عبارة شعبية" كما قال "لايوجد دليل علمي يدعم وجوده"..
هو أحدث أسلحة الدمار الشامل وهي عبارة عن خطوط مكثفة تتكون من مواد كيميائية وضبوب، تطلق من الطائرات عمداً لإستحداث بعض الظواهر الطبيعية كالأعاصير والعواصف والبرق والرعد اصطناعياً، كما يطلق لايقاف هطول الأمطار ونشر التصحر والجفاف.
يطلق غاز الكيمتريل من ارتفاع عال لإستحداث ظاهرة مستهدفة، ولكل ظاهرة جوية خليط كيميائي محدد لاحداث الظاهرة، فمثلا ظاهرة "الاستمطار" يستخدم خليط من بيركلورات البوتاسيوم وايوديد الفضة ويتم رشها فوق السحب، حيث يحدث وزناً زائداً في السحب فيثقلها فيسقط المطر.
يؤدي غاز الكيمتريل الى خفض درجة حرارة الجو، لأن هذه السحب تؤدي إلى حجب اشعة الشمس عن الأرض، وخفض الرطوبة الجوية الى ما يقارب 30% لأنها تمتص أكسيد الألمينيوم الذي بدوره يتحول إلى هيدروكسيد الالمينيوم ، فيعمل إلى جانب الغبار على عكس أشعة الشمس.
أما إنخفاض درجة الحرارة فيصاحبه انكماش في حجم الكتل الهوائية مما يؤدي لاحداث منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي " الأستراتوسفير "، حيث تتغير مسارات الرياح المعتادة خلال هذه الأوقات من السنة ويعقبها الجفاف لعدة ايام، كما ان لون السماء يتغير إلى اللون الرمادي مما يخفض من مدى الرؤية بسبب العوالق الكيميائية في الغلاف ، محفزةً السماء لإطلاق البرق والرعد والصواعق من دون سقوط الأمطار.
آثار الكيمتريل على الصحة
يؤثر هذا الغاز بشكل سلبي على صحة الإنسان، فهو يؤثر سلبياً على الرئة ويهيجها و مشاكل في التنفس، حيث يسبب التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية والسعال وفشل عام في الجهاز التنفسي، وأيضاً تورم في الغدد اللمفاوية ويمكن أن يسبب مرض الزهايمر لاحتوائه على الالمينيوم، كما انه يلحق أضراراً بالقلب والكبد.