ما ورد في كلام بعض الأخوة فيه بعض الصواب من حيث أن تعدد النقابات قسمت الأسرة التربوية حين أصبح الإختلاف خلافا والخلاف صراع محموم وفي بعض الأحيان تآمر من طرف البعض على البعض الآخر بل تبين أن الميكيافيلية - الغاية تبرر الوسيلة - أمر جلي في السلوك النقابي للبعض . ولكن مهما كان الوضع ومهما كانت حالنا يفرح الخصم ويحزن الصديق فلنجتنب النظرة التشاؤمية فقد نهينا كمسلمين أولا أن نقننط من رحمة الله تعالى وفي كل المجالات تدكر حديث رسول الله تفاءلوا بالخير تجدوه . و الأحوال فيما أنا مقتنع به سائرة نحو وحدة الصف - مرغمين - مكره أخاك لا بطل . أن التشردم لن يبقي ولن يدر وسيدرك النقابيون المخلصون جميعا حتما يوما ما أن الوحدة وليس الإستحواد هي قارب النجاة للجميع - عسى أن يكون دلك قريبا - وأخيرا أحث جميع الزملاء أن يسعى كل بما مكنه الله لتحقيق هدا الهدف السامي وأجرنا جميعا على الله - لا تقنط ولا تستسلم أخي الكريم مهما كانت الأوضاع - أشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام - : dj_17: