منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يغار الرجل من نجاح زوجته؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-01, 23:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

الحالات التي تتكلمين عنها -أي غيرة الزوج من زوجته- هي حالات شاذة .. والشاذ لا يقاس عليه كما يقال .. والأصل في منع الزوج لزوجته من العمل هو ما أشرتُ إليه .. وهو الصواب بعينه .. وهذه بعض الأدلة التي تبين دور المرأة ووضيفتها
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
ويقول تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى..}


أمّا بخصوص تعليم المرأة وما شبه ذلك .. فسأنقل لك كلاما نفيسا جدا للشيخ بن باز رحمه الله :

عمل المرأة في المجالات المتنوعة كالطب والتعليم وغيره

السؤال :
المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، ....
الجواب :
دين المرأة ألزمُ عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.
من موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
https://www.binbaz.org.sa/node/10673
هي ليست حالات شاذة فالله وحده اعلم بما تعانيه اماؤه؛ وباجماع العلماء
عمل المراة ليس محرما،
وخروج المراة للعمل او للدراسة لايدل البتة على تخليها عن عفافها
ولا يشترط فيه التبرج والتعطر،
لاانكر ان بعض النساء هداهن الله يسببن الفتنة من خلال لباسهن و...و....و...
ولكن؛ لايمكننا اسقاط هذا المفهوم على الجميع،
المراة الملتزمة بتعاليم دينها لايستزلها الشيطان وان خرجت للعمل؛
والغير ملتزمة حتى وان مكثت بالبيت سيجد الشيطان سبيلا لاماطتها عن طريق الحق،
اما بالنسبة للتعليم: لنفرض ان جميع الرجال فكروا مثلك...
لن تكون هنالك طبيبة {وفقا لمثالك}
فمن سيطبب المراة؟!!!
مجتمعنا اليوم لن يستفيد شيئا من التفكير وفقا للمذهب البراغماتي
{الفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها}؟!!!
نحن بحاجة للرقي بافكارنا لكي تسمو اممنا.