حَتَى مَتَى أُغَالِبُ النَّفسَ فِي بَوِحِهَا
عَلَّه يُجْلِي عَنْهَا مَا كَان مَخْفِيَّا
وَ يُراوُدُني عَن الحَرف ابْنُ جَنْبي
فَيَستَعْصِمُ الذِي هُو بَينَ كَفَيَّا
أَرنُو إليه أَبْتَغي الوَصْل مِنْــه
فَلَيسَ يُغْنَي عَنِه القُرب شَيَّا
وَ قَد كَان بالأَمْس رِدي
إن صُروف اللَّيَالي رُدَّت عَلَيَّا
أَنيسي..
إن أَنَسْتُ مْن النَاس سوءا
أَدْنَيِتُه مِنِّي نَجيَّا
فَيَا سَعْدَ عُمري قَد عَلِمتَ
أن بِالصدْر صَلدَا مَصدوعاً شَقيَّا
فاجْبُر الكَسر مِني فَدَيتُك
وَ بَعثِر الحَرفَ غَضّاٌ طَرِيّاً