2015-08-22, 21:12
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barcalonai
من أنت حتى تحكم على الناس في الأخرة
الله أعلم وهو من يحكم ؟؟؟؟
بالإظافة إلى ما قلته للأسف في هذه الدنيا أصبح كل شيئ
يثير المخاوف و ليس فقط ما ذكرته أنت في الغش
الغش مسيطر على كل شيئ ممكن أنت لم تنجح بالغش و لكن تدرس
بالغش الكثير من الأساتذة لا يؤدي دوره كاملا ولو حاسبت نفسك جيدا
ستجد أن راتبك كذلك فيه ربى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
+ ضروف الحياة هذا الوقت أصبحت صعبة جدا و مستحيل تعيش عادي
في كل شيئ أصبح يوجد الغش و أشياء أخرى
حتى في التعليم أصبح ملئ بهذا إبتداءا من المسابقة معارف و رشاوي ووو
إلى غاية المسابقات المهنية إلى حتى أثناء الترقية أين يفرضون عليك تكوين
3 سنوات و إ كتب كثيرة و إمتحانات جامعية صعبة جدا ماذا تفعل أخي
هل تبقى في الأسفل أو تعمل مثل الأخرين
الأمور أصبحت صعبة جدا ولا يمكنك أن تفتي في أشياء الله يرى فيها شيئ أخر
راقب أعمالك اليويمية و ستجد الكثير من الأمور الخاطئة التي تعملها أنت
|
للاسف ياخ برسلوني ان ماتقوله هو مادفع وشجع الناس على استسهال الغش بل وتحليله، ربما كلامك صحيح ان بعض الاساتذة مقصرين ولكن هذا لا يجعلنا نصنفهم مع الغشاشين فالاستاذ الذي نجح في منصبه بالطريقة الصحيحة يعمل وتقصيره يدخل في باب لايكلف الله نفسا الا وسعها وقد يسهل عليه تدارك مافاته او ماقصر فيه ويمكنه تطهير ماله بالصدقات. اما الشخص الذي نجح بالغش فكيف ترى ماله الذي سيكون من السحت ويبني عليها بقية حياته هو وعائلته التي جلب لها هذا البلاء .ثم ان كثرة الحرام لايحلله ابدا فهل اذا كان كل الناس يسرقون تصبح السرقة حلالا؟
في دراسة في علم الاجتماع قرأت عن مرض يصيب المجتمعات يسمى مرض اللامعيارية وهو غياب المعايير والقيم بسبب انتشار السلوكات السيئة وقبولها والتساهل معها من طر فاغلبية المجتمع وهو مايصيب مجتمعنا اليوم ،تقول الدراسة ان الحرام او الممنوع اذا تكرر وقبل من اغلب المجتمع يصبح مقبولا واذا تكرر اكثر وقبل من طرف اغلب المجتمع يصبح حقا
وهو مانراه اليوم فاصبح لتلميذ يغش ويوقول حقي لان كل التلاميذ يغشون واصبح المعلم والاستاذ يغش ليرتقي لرتبة اعلى ويوقل انه حقي لانني مظلوم والكل يغش واصبح المترشح للانتخاب يغش ويقول حقي لان الطريق مسدود وانا استحق المنصب واصبح المقاول يغش ويقول حقي لان المشاريع لم تمنح لي واصبح الطبيب يغش ويقول حقي لان الدلوة لم تعطني حقي فسآخذه غصبا عن المريض...والكل يغش وسيصيبنا جميعا كمجتمع عواقب ذلك، وتنزع البركة وتكثر الامراض ويتهافت الناس على الدنيا بالغش والكذب والنفاق ولن ينالوا منها الا ماكتب الله لهم فيها وسيندمون حين لاينفع الندم...نسأل الله العافية وحسن الختام والثبات على الدين والتقوى.
|
|
|