الجامعة الجزائرية شاخت ان لم نقل ماتت و لكن نستبقى على جسدها كفزاعة للطيور اقصد ان الحكومة الجزائرية تخوف بعض الطلبة بمستوى الجامعات الجزائرية كل سنة و بمعدلات القبول العالية جدا و التي تصل الى 17 و 18 و لكن فى حقيقة الامر لا مستوى ..و لا يوجد علم في الجامعات الجزائرية على العموم..نستطيع تسمية الجامعة الجزائرية بانها مصدر خلق للبطالة فى المجتمع و انها لا تساهم في العلم ...
الجامعات الجزائرية تحتل المراتب.. المراتب...المراتب...لن اقول الاخيرة.....فهي غير مرتبة فى مؤشر شنغهاي....
الحكومة الجزائرية تطمح...تندد....و بشدة تحلم بان تكون هنالك 03 جامعات ضمن مؤشر تصنيف شنغهاي خلال سنة 2020...يامن عاش ...
اين الخلل في المؤسسات الجزائرية...اين الخلل في الجامعات الجزائرية....اين الخلل في المدارس الجزائرية...اين الخلل في تلاميذ السنة الاولى ابتدائي....الجواب وجدته مفكرة و عالمة جزائرية و وزيرة متخصصة فى اللغة العربية و لها باع طويل فى الانتاش الفكري يملئ المكتبات الجزائرية ......انها نظرية تدريس الدارجة ..نعم هو الحل نعم انه اكتشاف القرن..... لقد فكرت هذه الوزيرة و وجدت اصل المشكل و اعطت لنا الحل...
كل الوزراء في الجزائر يفكرون بلغة الاستفزاز و الجهل و التجريب في راس اليتامى...
اعترف ان الجزائر ليس فيها حكومة تحب هذا البلد و لا وزيرة تعليم تحب تلاميذنا...و لا مجلس شعب يريد الخير للبلاد..الكل يريد المال و المال و الزيادة في الاجر و لا يهمه الى اين سيذهب مال هذا الشعب و ماذا سيفعل ابناء هذا الوطن..
و فى انتظار اكتشفات و اختراعات وزرائنا ....نقول الا يوجد فيكم رجل رشيد..اين الخوف من الله فى هذا الشعب..ستسؤلون....
اما اساتذة الجامعات فهم قاطرة المجتمع ..باعوا ظمائرهم مقابل الاوسمة و الرتب..ما قيمة العلم ان لم تنور عقول الطلبة و تجاهدوا فى سبيل اعلاء كلمة الحق...ام ان الخوف من الله فقدتموه و الخوف من اشخاص و رؤسائكم يسرى فى العقول...