.. من المسآئل المهجورة في الجنآبة }~
/
1/استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة
وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة.
1 -عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة
غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل ...»
الحديث أخرجه البخاري (272) ومسلم (316).
قال الحافظ ابن دقيق العيد:
((قولها: (وتوضأ وضوءه للصلاة)
يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء في ابتداء الغسل
ولا شك في ذلك))
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام(1/92).
وقد بوب على الحديث الإمام البخاري بقولـه
باب: الوضوء قبل الغسل
فقال شارحه الحافظ ابن حجر: (أي: استحبابه)
فتح الباري (1/429). والله اعلم.
/
2 - وعن ميمونة –رضي الله عنها - قالت:
«أدنيتُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسله من الجنابة،
فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء،
ثم أفرغ به على فرجه وغسله بشماله،
ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً،
ثم توضأ وضوءه للصلاة،
ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه،
ثم غسل سائر جسده،
ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه»
رواه البخاري (274) ومسلم (317) واللفظ له.