منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما بال الرجال يلبسون فوق الركبة في بيوتهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-08, 14:00   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghenaim مشاهدة المشاركة
سبب ما يحدث من تعري في مجتمعنا الان هو نتيجة لما يحدث داخل الاسر ومسكوت عنه فالذي يرتدي اللباس الغير محترم في منزلهم ولم يتم توجيهه ونصحه من طرف الوالدين والاخوة لن يتحرج من ارتادئه في الشارع وكذلك البنت ان لم يمنعها اهلها في البيت ويقوموا بتوجيهها ونصحها وتربيتها فسترى ان الامر عادي في المجتمع وهذا سبب الديوثة والانحلال الحاصل في مجتمعنا فعندما يرى الاهل والاخوة بعضهم بلباس غير محترم ويسكتون على ذلك يعتادون عليه ويصبح عاديا جدا في نظرهم وعندما تخرج به بناتهم الى الشارع او المدارس وغيرها لا يهتمون للامر لأن عقولهم اعتادت هذا الشيئ واضف الى ذلك ما تنشره وسائل الاعلام والاتصال من فتنة واثاره وتاثير المهلوسات وغيرها والاخبار التي نسمعها من فترة لأخرى اكبر دليل على ذلك ...والاسرة هي اساس المجتمع يصلح بصلاحها ويفسد بفسادها
كما وان ستر العورة واجب شرعي في اي مكان كان

ها هي العورة و حدودها في الشرع


السؤال :
هل اتفقت المذاهب الأربعة على أن العورة تبدأ من أسفل الركبة إلى أعلى السرة؟ أم المذهب الحنبلي خالفهم في ذلك؟

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان السائل يعني عورة الرجل فقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وليس أسفل الركبة وأعلى السرة كما ذكر. وهذا هو المذهب عند الحنابلة.
وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: ... الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ: أَنَّ عَوْرَةَ الرَّجُلِ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ، وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ نَصَّ عَلَيْهِ فِي رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ .. اهـ
وجاء في الموسوعة الفقهية: عورة الرّجل في الصّلاة وخارجها.
4 - عورة الرّجل في الصّلاة وخارجها ما بين السّرّة والرّكبة عند الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، وهو رأي أكثر الفقهاء لقوله صلى الله عليه وسلم « أسفل السّرّة وفوق الرّكبتين من العورة »
وفي روايةٍ عن أحمد أنّها الفرجان فقط لما روي عن أنسٍ رضي الله عنه « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم خيبر حسر الإزار عن فخذه حتّى إنّي لأنظر إلى بياض فخذ النّبيّ » رواه البخاريّ.
اهـ
وهذه الرواية الأخرى عن أحمد ذكرها صاحب الإنصاف فقال : ... وَعَنْهُ أَنَّهَا الْفَرْجَانِ اخْتَارَهُ الْمَجْدُ فِي شَرْحِهِ .. اهـ
ولكن المذهب عند الحنابلة هو أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة كما ذكرنا .
والله أعلم.









رد مع اقتباس