البوصلة .. /
وهي على بحر الكامل ..
لِكُلِّ حَيٍّ ... لا مَحَالَةَ .. بَوْصَلَهْ ..
يَعْرِفُ مِنْهَا دَرْبَهُ ... وَ وِجْهَتَهْ ..
يبلغُ حَتْمًا .. مَنْزِلَهْ ..
تَهْدِيهِ فِي هَذِي الحَيَاهْ
وَسْطَ البَرَارِي المُقْفِرَهْ
إِنْ تَسْأَلُونِي مَا مَحَلُّ البَوْصَلَهْ؟
ما كُنْهُهَا؟ ... هذي الأداة الباهرهْ !
أُجِيبُكُمْ ... فِي قَلْبِ كُلٍّ بَوْصَلَهْ
بِهَا حَبَاهُ رَبُّهُ ... لِيَهْدِيَهْ
فِطْرَتُهُ النَّقِيَّةُ المُطَهَّرَهْ ..
لَكِنْ حَذَارِي ...
فقَدْ تَطِيشُ البَوْصَلَهْ !
قَدْ تَعْتَرِيهَا عِلَلٌ ..
وقدْ يَتِيهُ السائرون ..
في هذه الدنيا الغرور ..
الماكره
وَ صَلَاحُ حَالِ البَوْصَلَهْ
أَمْرٌ يَسِيرٌ ..
لِمَنْ الإلهُ وفَقَهْ ..
ذِكْرُ الِإلَهِ في صَلاَةٍ خَاشِعَهْ
../
بقلم: أمير ..