السلام عليكم و رحمة الله لست أكتب الحرف ، فكلّ شيء مرسوم ، يناجي ضمائر ضاق فيها المكان على ودّ و نخوة ، تسألني المواطن ماذا حلّ بك ؟ و أسأل هل فعلا أنا جرح في جسد العرب لا يلتئم ؟ لا أسمع أهات الجريح ، فلا الصّوت يعلو و لا القلب ينبض بإسم الحرّية ... حتّى صوت العصافير يردّد ألحان حزن ( أحلام ~ ) . طال الانتظار و ما جفّ الدّمع ، من يواسيها فلسطين ؟ منسية تلك الطفولة التي تهوى اللّعبَ و لا تحبّ النار ، نعم هو طفل غزة يحبّ أباه و يعشق الامّ مبتسمة ، حين تقول إذهب يا ولدي و إلعب إنها الحرية ، فلا قصف سيمطر و لا صهيون سيغدر ، اذهب و العب ستخضرّ الارض و ينشد العصفور ... هو طفل ما اِختار قدره إنما العرب اختاروا الصّمت و رفعوا راية الغدر ، فلسطين تنزف و تنزف و الجراح غائرة .. و الحرف يبكيك و الحبر يكتب الأماني ، حتّى القلوب عن أضعف الإيمان إستكبرت ، أين دعواتكم و أين الحرّية ؟ . لفلسطين علينا حقّ فلا يجب أن ننسى . جراح تبكي و الحياة تمضي ، وصلنا الى زمان نفسي أَوْلَا ، علَينَا أن نراجع أنفسنا .. ربّما كانت كلمات غريبة و بعيدة عن موضوع للنقاش .. و لَكِن لي دافع : هل تتذكّر فلسطين أخي المسلم ؟ ســـــــلام جمـــــيل