منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - واقع أمة تتهاوى!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-21, 20:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mellad54 مشاهدة المشاركة
وَاقِعُ أُمَة مُتَهَاوِيَة !
من المسلم به أن كل من يمتلك ضميرا حيا يتألم كثيرا لحال بلده وأمته التي مازالت تعيش تحت وطأة التخلف والتبعية للعالم المتقدم الذي يستنزف خيراتها ويُهَجّرُ أدمغتها ويضمر لها الدسائس . إن هذا الوضع المقيت لم يكن أبدا لنقص في الموارد والمقدرات والعقول النابغة ، ولكن لنقص في الهمة والتحدي والابتعاد عن الدين القيم وعن العلم والعمل المنتج .. هذا هو حال الأمة العربية التي أزرى بها الدهر بأكذوبة (ربيع عربي ) فاضح . قَطّعَ أوصالها ، وأتى على الأخضر واليابس فيها .. والله المستعان .
أي تحد يجب أن يرفع في أقطار هذه الأمة ؟ إنه بالطبع تحدي التنمية الشاملة والمستدامة ، الذي من أولوياته بناء الحضارة ، لا شراء منتوج حضارة الغير وتكريس التبعية. لقد صدق المفكر الجزائري ( مالك بن نبي) رحمه الله عندما قال: " إن القيمة في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد إنشاء بنك أو تشييد مصنع ، بل هو قبل كل شيء تشييد إنسان وتعبئة طاقات اجتماعية تحركها إرادة حضارية".
ومن نافلة القول أن الأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في ظل العولمة الجارفة ، لا يكون إلا (بالحكامة الراشدة) المبنية على التخطيط المحكم ، ووضوح الرؤى ، وتأهيل الموارد البشرية ، وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية ، وإشراك المصارف الإسلامية في الاستثمار كبديل منافس للمصارف الربوية التي تسببت في أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية ، وأبعدت الكثير من الطاقات الاستثمارية بمخالفتها الشــرع في تعاملاتها المالية. ومن الأهمية بمكان إنشاء أسواق وتجمعات اقتصادية إسلامية محلية وإقليمية للتبادل وتوحيد الجهد التفاوضي مع نظيراتها في الغرب والشرق
.
قال الله تعالى:"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ــ سورة الرعد(11).
اللهم قيض لهذه الأمة المتهاوية رجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها مجدها وريادتها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها.










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكرت بعض الأمور المتعلقة بالموارد البشرية والحكم الراشد والتنمية المستدامة...
أخي كن صادقا معي إن الكلام بصيغة العموم أي بتعابير تتجه لكافة الأمة تسمح للأفراد بلوم بعضهم البعض والتهرب من المسؤولية وانتظار تحرك الآخر فقط وعادة الشعب يتهم حكامه ولربما الحكام يتهمون الشعب وتبقى الأمور في دائرة مفرغة.
سؤالي لك كشخص مواطن جزائري: ما هي الحلول التي اتخذتها لنفسك وتعمل على تطبيقها كل يوم لكي تساهم ولو بجزء بسيط في خروج هذه الدولة من تخلفها.
وإن كان لك تصور على المدى البعيد والقريب لمنهج معين اتخذته في حياتك من أجل المساهمة في تطور هذه الدولة فأخبرنا به لعلنا نقتبس منه لأنفسنا وسنكون لك من الشاكرين؟؟؟
بارك الله فيكم على الموضوع.









رد مع اقتباس