لاننا في وقت وحشي همجي والجميع يريدنا ان نقول ان كل شيء لاباس وكل شيء بخير وكل الناس راضين مادامت الرأسمالية بخير وحذار ان تنتقذ الوضع او تشير الى الكارثة التي عليها مجتمعنا. سبق وان كتبت عن الوضع الكارثي العجيب الذي هو عليه مجتمعنا فتعرضت لللانذار والتهديد وقيل لي : لاتقل ماتعرف ولكن اعرف ماتقول . لعنة الله على الكاذبين . تمشي في الشارع فتعرض حياتك للخطر . تمشي مع اولادك فيتعرضون للاختطاف . تترك ولدك يلعب في الخارج فيتعرض للاغتصاب . تمشي مع زوجتك بالسيارة فتنتزع منك وانت تنظر. تشتري من التاجر فيغشك ويخدعك . تستأجر الماصو فيغدر بك ويسرقك . تذهب الى الطبيب فيمص دمك ويمرضك ويسممك. تحول تكوين اصدقاء فينفرون منك لانهم ينظرون الى المصلحة المادية المباشرة . تحاول تكوين جيران فيمارسون الحقرة ضدك ويمنعون الطريق عنك . وماقلته ماهو الا قطرة في بحر مما يجري في مجتمعنا منذ 1988. رجال الدين ورجال السياسة ورجال الطرب والتهريج كلهم يقولون ان كل شيء ممتع ورائع وكل شيء بخير وينقصنا فقط بعض الصبر والطاعة والقناعة . لنشبع من الثقافة الايرانية الجهنمية.