منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم الخامس عشر.>>*** <<سائلة عفو ربها>>»»)O.o°¨
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-02, 02:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










Post ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم الخامس عشر.>>*** <<سائلة عفو ربها>>»»)O.o°¨




تركيزي اليوم سيكون تدرجا على
صحة العقيدة-صحة القلب-صحة النية ومنه صحة العمل والطاعة فأقول مستعينة بالله

إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
] يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون [
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [ .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]

ها هي العشر الأول من رمضان رحلت والعشر الثانية توشك على الرحيل ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .
• أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟ كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟ إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف . وعلى أعتاب نهاية العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } .

ما أجمل شهر رمضان، وما أعذب نفحاته الايمانية إذ فيه تعظم الصلة بالله - عز وجل -: حباً، وخوفاً، ورجاءً، ويقبل فيه الناس على كتابه الكريم تلاوةً واستماعاً ، وتدبُّراً وانتفاعا ، لتحيا بنديم التلاوة القلوب ، وتصلح بمهذب الأخلاق النفوس، ثُم اعلموا رحمكم الله أن بلوغكم شهر رمضان نعمة ينبغي أن تُحمد كما قال ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦﺍﻟﺴﻌﺪﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻇﻠﻜﻢ ﺷﻬﺮ ﻋﻈﻴﻢ،ﻭﻣﻮﺳﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻛﺮﻳﻢ، ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻧﺪﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻣﻪ :ﻓﻤﻦ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧًﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑًﺎ ﺗﻢ ﻟﻪ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻡ، ﺑﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﻳﺤﻂ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺮﺑﺢ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ؛
← ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮﻳﻦ
← ﻭﻏﻨﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻴﻦ
← ﻭﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ
← ﻭﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺒﻴﻦ
ﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻣﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧًﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑًﺎ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ؛ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻓﻘﺪ ﻇﻔﺮ ﺑﺄﻭﻓﺮ ﺣﻆ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻧﺼﻴﺐ .
* ﻓﺎﺣﻤﺪﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻴﺎﻛﻢ ﻭﺃﺑﻘﺎﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﻜﻤﻮﻩ، ﻭﺳﻠﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻮﻩ ﻭﺗﺴﺘﻜﻤﻠﻮﻩ؛ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﻩ ﺑﺘﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺡ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﺇﻧﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰﺍﻟﻠﻪﻓﻲﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ .
<<ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ - رحمه الله -
ﻣﺠﻠﺪ ( 23 ) ﺻﻔﺤﺔ ( 63-62 )










 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-02 في 11:31.
رد مع اقتباس