آسفة عزيزتي لكن الذي رأيته في واقعي أن المرأة الماكثة بالبيت هي التي تشعر بالنقص ...و أعطيك مثال في إحدى جلسات القهوة المسائية تجدينها في وسط المجموعة عادي لم ألاحظ أحد يضائقها بالمقابل تجدينها هي من تطرح مواضيع مستفزة مضمونها المقارنة بين العاملة و الماكثة بالبيت ...و من بعد فجأة يتحول النقاش الى جدل و حلقة مفرغة ....و كدليل بسيط الآن انتي من طرح الموضوع ....و هل تجدين عاملة تطرح مثل هذه المواضيع .....دائما أقرأ هنا الماكثة هي من تطرح هذا النوع من المواضيع
عزيزتي في نظري الدي إختار طريق معين كأسلوب لحايته و على أساس هو مقتنع به من المفروض أنه لا يترك المجال للنسمات العابرة تضايقه ....
و أردت أن أطرح نقطة معينة أثرتها : مسألة الزواج عزيزتي لا هي ميزة و لا أبسيون ....و لا إمتياز و الزواج يمثل وسيلة في حياة الإنسان و ليس غاية ...حتى تصبح نقطة أفضلية ...على أساس أن الماكثة بالضرورة هي متزوجة ....فقد لا تكون متزوجة أيضا .....
و سوف أكون معكي أكثر صراحة و ما تزعفيش عزيزتي الشيئ الملاحظ للمرأة الماكثة في البيت تجدين طريقة تفكيرها محدودة كأنها خلقت لخدمة شيئ واحد في حياتها بالمقابل قبل الزواج قد تجدينها كانت كتلة من الأفكار و المواهب.