روح الإنسان مثل الوردة .. تزهر بذكر الله
وتذبل بالصد عن ذكر الله
إذا وجدت يدك تتثاقل عن الإمساك بالمصحف ولسانك عن الذكر؛
فثق أن القلب قد أُثقل بذنوبٍ ثقلت معه بقية الجوارح
الذكر للقلب مثل الماء للسمك؛فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟! وقيل أيضا
القلب يصدأ بأمرين:
بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر
لو أدركت القلوب عظمة الله لكان شهيقها القرآن
و زفيرها الذكر ونبضها الدعاء .."
وقال الحسن البصري - رحمه الله - :
"تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدتموها فأبشروا وأمِّلوا ،
وإلا فاعلموا أنّ الباب مُغلق ! "
وقال أحد السلف:
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البعض ..
لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون :
ما كان شيء أيسر علينا من الذكر .
فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة
أو لهيئة أو وقت محدد
ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفق لها
قال تعالى : "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم
مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما
نعم إن الذِّكر
من أسهلِ أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل .
فأســـأل الله العظـيــم أن يجعلنــي وإياكم
من الذاكــرين الشــاكرين