اجابة من الانترنت :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيدخل وقت صلاة العشاء بمغيب الشفق الأحمر، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل)" رواه مسلم.
وعند الترمذي من حديث أبي هريرة: " (وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق. وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل)".
ومقدار ما بين المغرب والعشاء يختلف باختلاف الفصول: فتارة يطول وتارة يقصر، وهو يتراوح ما بين ساعة وربع إلى ساعة ونصف وثلاث دقائق تقريباً.
والمعول عليه هو المشاهدة، فمتى زالت الحمرة من الأفق فقد انقضى وقت المغرب، ودخل وقت العشاء.
ولا حرج في الاعتماد على التقويم إن علمت دقته. ولا ينبغي بناء وقت العشاء على مرور ساعة وربع بعد المغرب دائماً، لأن هذا يختلف باختلاف الفصول، كما تقدم.
والواجب على المسلمين الحرص على الجماعة والألفة وبذل النصيحة بالمعروف، وعدم التمسك بالعادات إن خالفت الشرع، أو أدى التمسك بها إلى تفرق الكلمة وحصول التنازع. وليس لائقاً بالمسلمين - في بلد واحد- أن يكون وقت الأذان متفاوتاً بهذا المقدار ( 20إلى 25 دقيقة)، مما يوجب الشك والاضطراب