قال تعالى:
{ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 41]
فلما كان القرآن كله ككلمة واحدة ولما كان المقرر فى الاصول امتناع التخلف فى خبر الله جل وعلا فيجب حمل الآية الاولى على المشيئة فنحمل الطلق على المقيد وتكون استجابة الدعاء فى الآية الاولى مرتبطة بمشيئة الله جل وعلا