2015-06-21, 12:36
|
رقم المشاركة : 17
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا الأثرية
سلام عليكم
اصبحت الجامعات اليوم مكان للراحة والاستجمام
بحيث تدرس اقل وتنجح في الاخير __ وهذا النجاح ليس بنجاح في المعنى الحقيقي له __
من المفتض الجامعة مكان للابداع والبحوث العلمية وغيرها لكن اصبحت اليوم مكان لجمع النقاط وكانك تلعب لعبة في النت تحصل على اعلى النقاط بمختلف الطرق وفي الاخير تحصل على شهادة والعقل فارغ بما للكلمة من معنى
مختلف الدروس والامتحانات والواجبات والمشاريع ليس فيها ذرة اجتهاد من الاساتذة ولا الطلبة بل نسخ ولصق
مثلا في الشعب العلمية مثل رياضيات واعلام اعلي وعلوم وتقنيات الخ من المفترض مواد تحتاج الى تفكير وابداع واختبار عقل الطالب لكن نجد دروس تلقى لا احد يفهمها وحصص تطبيقية يتم تحفيظها للطلبة .. لدى طرحهم هذا السؤال اجب هكذا وحين يقول لك كذا اكتب كذا الخ
وفي ورقة الامتحان لا يوجد اسئلة تختبر فهمهم بل هي اسئلة تختبر مقادر حفظهم
وفي رايي على كل ساعي للعلم ان يجتهد ولا يعتمد على المقرر في اي شعبة كان
فاساس العلم هو البحث وليس التواكل وانتظار مسؤولين __ الا من رحم ربي __ منهم من لي لديه لا مستوى ولا رصيد علمي ولا ديني كي يوجهك ويؤطرك ويجعل منك رائدا في مجتمعك المسلم !!
رمضان مبارك
سلام
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حال الجامعة الجزائرية الطالب تعلم الغش والإتكال من ما قبل الدراسة الجامعية والأستاذ الجامعي أصبح يحترف السياسة والمقايضة، وأصبحت الجامعة جامعة بروتوكولات فحسب، فالجهد المهدور فيما بين التنقل والإطعام والإقامة يستنفذ طاقات الطالب و يجعله لا يهتم أو قل لايستطيع الإهتمام بالتحصيل العلميـ وتعامل الإدارة الجامعية بكل فروعها من خدمات جامعية وكليات أصبح كتعامل الساجن بالمسجون للطالب مسار معين محدد بتوقيت معين لو إختل تحديد الزمان والمكان تختل العملية كاملة.
فتظل أهم الذكريات في الجامعة ذكريات البحث عن كتب مهمة غير متوفرة في المكتبة الجامعية، الإكتضاض في المحاضرات الصباحية، البحث عن غرفة محترمة تصلح لإقامة انسان عادي، الإنتظار في الطابور لساعة أو ساعتين للحصول على وجبة مهما كان نوعها ....والكثير من شبيهات هذه المشاكل الروتينية.
شكرا على المشاركة القيمة
|
|
|