السلام عليكم
كلام صاحب المقال ينم عن جهله بسيرورة الاحداث أو على الاقل تغاضيه عن مجموعة من المعطيات التي وجب التدكير بها من حيث اعطاء القضية حجمها الحقيقي و توضيح أبعادها و النتائج المترتبة عن عبثية التسميات من أجل تمرير قوانين غير متانسقة مع الاطر التنظيمية لجامعة تحترم نفسها.
مستوى الخطاب لصاحب المقال ينم عن مستوى بدائي في طرح القضية التي ترهن مستقبل أمة بأكملها. ادا كان تحججه بمثال أولئك من دكاترة العلوم الدين طالبوا بمساواة دكتوراه دولة بدكتوراة علوم فالغيض من الاوليين منهم من لم يتحصل حتى على شهادة البكالوريا و ارتقوا الى مصاف الاستادية على حساب العلاقات.
أن تقول أن الموظفين الحاصلين على الماجستير و الدين هم بصدد التحضير للدكتوراة خطأ فأدعوك الى الرجوع الى الوراء الى العصر الطباشيري أين كان للمعيد مكان في الجامعة و رقم استدلالي و هو الدي ليس له الا شهادة ليسانس فما الاحسن و الاكفأ بينهما ليسانس ام ماجستير؟
ادا كنت استاد التعليم العالي فدلك لا يمنعك للتنازل قليلا و فتح باب النقاش الجاد و الهادف دونما دونما انتهاج سياسة الاحتماء بطلبة الالمدي لأنهم و كما نعرف في 95 بالمئة أو أكثر أبعد في مدكرات الماستر المناقشة من مسوى الماجستير و هده حقيقة أغفلتها ز يادة عن الفرق الشاسع في قيمة الاعمال المقدمة.
أتمنى أن تحترز في المرات القادمة من عبثية التفكير في تناول قضايا مهمة كهته القضية.
حتى أنني أشك أن صاحب المقال أستاد من أصله و أعتدر عن دلك لأن مستوى طرح القضية لا ينم عن أي مستوى أكاديمي.