نحن أصبحنا مثل مالك الحزين الذي أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها فضيع مشيته وضيع مشية الحمامة
أو نحن أشبه بذلك المسلم الذي يذهب لأوربا فيرقص ويشرب ويمرح ويسبح ويفعل كل المحرمات وعندما يصل المطعم يقول أنا لا آكل الخنزير لأنه حرام
المجتمع الاسلامي صار مجتمعا منافقا - إلا القلة القليلة جدا والتي فعلا تفعل ما تقول -نشترى التلفزيون والهوائي ونضبطه ونخزن كل القنوات وعندما تتفرج البنات وتتأثر ما يعجبناش الحال نشترى الملابس المتبرجة ونفتخر بجمال البنات وعندما يتبعها اأولاد لا يعجبنا
سيدي وسيدتي هل السؤال فقط عما يحدث في مدارسنا ؟اذهبوا إلى شاطئ البحر تجدون ملايين الناس مع بناتهم وزوجاتهم ومحارمهم في أوضاع ... واسألوا ماذا يحدث ماذا يحدث في جامعاتنا وفي مستشفياتنا وفي قنواتنا وأنترناتنا وفي بيوتنا وفي أسرارنا الخاصة نحن على الأنترنت وفي النقاش ملائكة طاهرين ولكن في الواقع نحن لسنا كذلك بل نكذب عليكم وعلى أنفسنا التيار يجرفنا ونحن نتحدث في المثل العليا نحن نصلي ونسرق الأحذية ... نغش في تجارتنا وفي عملنا ... نحن ننشد الطهر ونحن لسنا كذلك
لانريد أن نصارح أنفسنا أننا لم نقدر على البقاء على ديننا ومبادئنا ورحنا نتهم الغرب والشرق بأننا نتعرض للمؤامرة وهناك دسائس يهودية
إما أن تكونوا أو لا تكونوا .... سياسة ترقيع الثوب لم تعد تنفع بعد ما صار الثوب مليئ بالرقع ولم يعد قادرا على تغطية عوراتنا