ـ جمع آيات الدعاء وقراءتها في صلاة التراويح ويسمونها آيات الحرس.[111]
ـ خروج المرأة إلى صلاة التراويح متعطرة متزينة.
المخالفات المتعلقة بالاعتكاف :
ـ اعتقاد البعض أنه لا اعتكاف إلا في رمضان.
ـ التزام الصمت في الاعتكاف.[112]
ـ جعل الاعتكاف محطّة للزائرين.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : عبد الحميد الهضابي.
الحواشي :
[1]ـ أخرجه مسلم ( 23 )
[2] ـ
[3]ـ أخرجه البخاري (6673 ) ، ومسلم ( 1847 )
[4]ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 112 ـ 113 ).
[5] ـ قال الشيخ الألباني /: "واعلم أنه لا يشرع التلفظ بالنية لا في الإحرام، ولا في غيره من العبادات: كالطهارة، والصلاة، والصيام، وغيرها، وإنما النية بالقلب فقط، وأما التلفظ بها فبدعة، "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". "حجة النبي r"(ص49).
وقال الشيخ صالح آل الشيخ: "التلفظ بالنية لم يكن يفعله النبي r ولا صحابته، ولا التابعون، ولا أحد من الأئمة الأربعة، ولا السلف فهو محدث وبدعة، والنية محلها القلب، وهي قصد العبادة.
وقد ثبت في الأحاديث أن النبي r اشترط إجماع وتبييت الصيام قبل الفجر في الفريضة، ومعنى ذلك: قصد الصيام ونيته بقلبه أنه يصوم غداً"
[6] ـ انظر : "الأذكار" للنووي و" ميزان الاعتدال" للذهبي (3 / 96) و"مجمع الزوائد" للهيثمي" (2 / 165) و "ضعيف الجامع" (4395) للألباني
[7] ـ قال الشيخ علي بن محفوظ: "... فمن بدع الصوم ما تفعله العامة من رفع الأيدي إلى الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين: (هلَّ هلالك، جلَّ جلالك، شهرٌ مبارك)، ونحو ذلك مما لم يعرف عن الشرع". "الإبداع" (ص: 303ـ 304).
وقال بكر أبو زيد: "رفع اليدين عند رؤية الهلال، واستقباله للدعاء، وقول بعضهم: (هل هلالك شهر مبارك علينا وعليك يا رب) فهذا القول بدعة، ولفظ: (وعليك يا رب) جهل عظيم، وسوء أدب مع الله تعالى" "تصحيح الدعاء" (ص509).
[8] ـانظر: "الإبداع" ،و"تصحيح الدعاء"(ص : 508) لبكر أبو زيد.
[9] ـ وهوما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (2582) ، وقال : عبيس بن ميمون منكر الحديث وهذا لا يصح وإنما يروى فيه عن ابن عمر من قوله . ثم ذكره موقوفا على ابن عمر (رقم 2583) . وأخرجه أيضا : الطبراني فى "الأوسط" (5755) عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان قال ابن الجوزي موضوع آفته أبو معشر نجيح ليس بشيء
قال الهيثمي (7/157) : فيه عبيس بن ميمون وهو متروك . والعقيلى (3/418 ، ترجمة 1459 عبيس بن ميمون أبو عبيدة) ، وقال : قال عبد الله بن أحمد : قال أبى : أحاديث عبيس أحاديث مناكير .انظر"اللآلئ المصنوعة"(2/98).
[10] ـ وهو ما أخرجه الطبراني فى "الأوسط" (4817) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله r: إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له. وقال الهيثمي (2/164) : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني . وأورده ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" (1/462 ، رقم 792) وقال : لا يصح كان زياد كذابا ، وقال يحيى : لا يساوى قليلا ولا كثيرا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (296)للألباني.
[11] ـ وهو ماأخرجه ابن خزيمة (1887) والبيهقي فى"شعب الإيمان" (3608) عن سلمان قال : خطبنا رسول الله r في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، و قيام ليله تطوعا ، و من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، و من أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، و هو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة ، و شهر المواساة ، و شهر يزاد فيه رزق المؤمن ، و من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه ، و عتق رقبته من النار ، و كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، و من أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، و هو شهر أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم ، و خصلتان لاغنى بكم منهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله ، و تستغفرونه ، و أما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما، فتسألون الجنة و تعوذون من النار .
قال العقيلي في " الضعفاء " (1/35) : " ... وذكر حديثا طويلا في فضل شهر رمضان قد روي من غير وجه ليس له طريق ثبت بين .ا.هـ.
وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1/249) عن أبيه : هذا حديث منكر . غلط فيه عبد الله بن بكر ، إنما هو أبان بن أبي عياش ؛ فجعل عبد الله بن بكر بن أبان بن إياس .اهـ
والحديث في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .وللمزيد من الفائدة ،انظر: "الضعفاء" للعقيلي (2 / 162) و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1 / 249) و "الضعيفة "للألباني (2 / 262) ،
[12] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان "(3632) ، وابن عساكر (51/225) .عن عبد الله ابن عباس: أنه سمع رسول الله r يقول : إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله.
[13] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الأوسط"(23) عن أبي هريرة قال قال رسول الله r: أيما امرأة صامت بغير إذن زوجها فأرادها على شيء فامتنعت عليه كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(2473) للألباني.
[14] ـ وهو ما أخرجه أبو داود (2498) ، والحاكم (2415). والبيهقي (18355) . عن سهل بن معاذ عن أبيه قال قال رسول الله r :إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقه فى سبيل الله بسبعمائة ضعف. وللمزيد من الفائدة انظر:"ضعيف الترغيب " (808)للألباني
[15] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (4960) . عن ابن عباس أنه سمع رسول الله r يقول : ( إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ،فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة ... قال :ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار ، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ... ) . وهو حديث موضوع . انظر : " ضعيف الترغيب " (594 )
[16] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3604) وقال : هكذا جاء مرسلا . عن الحسن قال : قال رسول الله r : إن لله تعالى في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى. انظر : " ضعيف الترغيب " ( 598 ) .
[17] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الكبير" (5538). عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه – عن عثمان ،وأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3801) عن أنس قال قال رسول الله r :من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ومن صام خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفرت لك ما سلف فاستأنف العمل.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" ( 5413)للألباني
[18] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (3761) عن عبد الله بن عمرو عن النبي r قال :صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة ودعاؤه مستجاب وعمله مضاعف.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(3784)للألباني.
[19] ـ وهو ما أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) عن أبي هريرة عن النبي :من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا.
انظر :كشف الخفاء" للعجلوني (2/ 338) و "العلل المتناهية" لابن الجوزي (1/ 226) و"أحاديث مختارة" للحافظ الذهبي (1 / 78) و"الأباطيل والمناكير" للجوزقاني (2 / 302) و"الضعيفة"(10/594) للألباني
[20] ـ عن أنس قال قال رسول الله بعثت نبيا في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة ستين شهرا. أورده الحافظ ابن حجر في كتابه "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب"( ص 28) وقال:"سنده منكر" وقد قال في مطلع كتابه (ص 3):"لم يرد في فضل رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروى الحافظ، وجميع الأحاديث الواردة في فضل شيء منه أو في فضله إما ضعيفة أو موضوعة ".
[21] ـوهو ما أخرجه أخرجه أبو نعيم فى "معرفة الصحابة" (5936) . وأخرجه أيضا : عبد الرزاق في "مصنفه" (7300) . عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة الأنصارى عن أبيه عن جده أن رسول الله r قال :إذا أطاق الغلام صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صوم شهر رمضان. وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 6354).
[22] ـ وهو ما أخرجه ابن عدي (2/ 545) وهو في "كنزالعمال" (45326). عن ابن عباس مرفوعا: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود والشهادة إذا احتلم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 3386)للألباني.
[23] ـ وهو مارواه أخرجه الترمذي ( 1/151 ) ، وابن عدي ( 1/348 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/266 ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 45/2 ) من طريق أيوب بن واقد الكوفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله r: من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم .
وقال الترمذي : حديث منكر ، لا نعرف أحدا من الثقات رواه عن هشام بن عروة ، وقد روى موسى بن داود عن أبي بكر المدني الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر ، وهو أوثق من هذا وأقدم " .
وقال / في "العلل"( 137): سألت محمدا –أي :البخاري-عن هذا الحديث فقال : هذا حديث منكر ، وأيوب بن واقد روى عنه محمد بن عقبة السدوسي.
والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة"( 2713).
[24] ـ وهوما رواه أبو القاسم الخرقي في " عشر مجالس من الأمالي " ( 224 / 2 ) عن أنس مرفوعا :خمس تفطر الصائم وتنقض الوضوء : الكذب والغيبة والنميمة والنظر بالشهو ة واليمين الفاجرة. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 1708)للألباني.
[25] ـ وهو ما أخرجه البزارفي "مسنده"(6144) عن ابن عمر قال : قال رسول الله r : رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 831)للألباني.
[26] ـ ،وهو ما رواه الطبراني (1144) عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله r : ( رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فما سواها من البلدان وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان.
قال الهيثمي (3/145) : فيه عبد الله بن كثير وهو ضعيف وابن عساكر(27/38) . وأورده الذهبى فى الميزان (4/163 ، ترجمة 4525 عبد الله بن كثير بن جعفر) وقال : هذا باطل والإسناد مظلم ولم يحسن ضياء الدين بإخراجه فى المختارة، وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (831) للألباني
[27] ـ وهو ما رواه ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة مرفوعًا: شهر رمضان، يكفِّرُ ما بين يديه إلى شهر رمضان المقبل. انظر:"ضعيف الجامع"(3413).
[28] ـ وهوماأخرجه أحمد (23148) ، والبيهقي فى "شعب الإيمان" (3575) . والدارمي (654) . رجل من بني سليم : قال : عدهن رسول الله r في يدي - أو في يده - قال : «التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله تملؤه ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم نصف الصبر ، والطهور نصف الإيمان.
انظر:"ضعيف الترغيب"(944) للألباني.
[29] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (2501) . عن أبي هريرة مرفوعا :ثلاثة لا يسألون عن نعيم : المطعم والمشرب والمتسحر وصاحب الضيف وثلاثة لا يلامون على سوء الخلق : المريض والصائم حتى يفطر والإمام العادل. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 1980)للألباني..
[30] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، وهو ما رواه الخطيب عن إبراهيم ابن عبد الله بالسند إلى أنس مرفوعاً: إن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة .قال الدارقطني: إبراهيم بن عبد الله ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة منها هذا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(6580) للألباني
[31] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الكبير"(11082) .عن ابن عباس ب أن النبي r قال الهيثمي (3/190) : فيه الهيثم بن حبيب عن سلام ، وعن سلام الطويل وضعيف ، وأما الهيثم بن حبيب ، فلم أر من تكلم فيه غير الذهبى اتهمه بخبر رواه ، وقد وثقه ابن حبان .اهـ وضعفه الألباني في"الضعيفة"( 413).
[32] ـ والحديث المروي في ذلك موضوع ،وهوما عزاه المناوى (4/212) : إلى أبى الشيخ فى كتاب الثواب على الأعمال وابن النجار فى "تاريخه" عن ابن عباس مرفوعا :صوم يوم التروية كفارة سنة وصوم يوم عرفة كفارة سنتين.انظر:"الإرواء"(956)،وفي"ضعيف الجامع" (3500)للألباني
[33] ـ وهو ماأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3764) ،. عن عائشة قالت : كان رسول الله r يقول : صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم.
قال المناوى (4/230) : فيه سليمان بن أحمد الواسطى ، قال الذهبى : ضعفوه ، والوليد بن مسلم أورده الذهبى فى الضعفاء وقال : ثقة مدلس سيما فى شيوخ الأوزاعى ، وسليمان بن موسى قال البخارى : عنده مناكير ، وقال النسائي : ليس بقوى ، ودلهم بن صالح ضعفه ابن معين،وأورده الألباني في "الضعيفة"(5191)
[34] ـ وهوما أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (535) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/197) عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعا صوم البيض أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر آلاف سنة.
وفي إسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة ، وهو كذّاب يضع.
قال الشوكاني : "رواه ابن شاهين وهو موضوع ، وفي إسناده كذّاب وضّاع". انظر :"الفوائد المجموعة" (ص95) ، و "اللآلئ المصنوعة" (2/106) ، و"تنزيه الشريعة" (2/148).
[35] ـ وهو ما رواه أخرجه أبو يعلى (6130) ، والطبراني فى الأوسط (4869)عن أبي هريرة قال قال رسول الله r لو أن رجلا صام لله عز وجل يوما تطوعا ثم اعطى ملء الارض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب. وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف،وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"( 576).
[36] ـ وهو ما رواه أخرجه الطبراني (3696) قال الهيثمي (3/165) : فيه كيسان أبو عمر ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره . والدارقطنى (2/204) وقال : كيسان أبو عمر ليس بالقوى . والبيهقي (8121) والخطيب (5/88) . وأخرجه أيضا : الديلمى (1/273 ، رقم 1064) . قال الحافظ فى الدراية (1/282) : فى إسناده كيسان أبو عمر القصاب ، وهو ضعيف . قال المناوى (1/396) : قال العراقى : حديث ضعيف جدا .عن خباب ط أن رسول الله r قال : إذا صمتم فاستاكوا بالغداة , و لا تستاكوا بالعشي فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كانتا نورا بين عينيه يوم القيامة »
[37] ـ "الحوادث والبدع"(282ـ 284) للطرطوشي.
[38] ـ وهوما أخرجه هناد فى "الزهد" (679) . وابن المبارك فى "الزهد" (1423) ، والقضاعى (1032) . عن ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله r :إن لكل شىء بابا وباب العبادة الصيام. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (2720) للألباني
[39] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه رقم ( 1388 ) ،والفاكهي في "أخبار مكة" ( 1837 ) عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله r:إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها . فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا . فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. ، وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ( 923 ) وقال : هذا حديث لا يصح وابن لهيعة ذاهب الحديث ، وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ( 634 ) ، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" ( 491 ) وقال : هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة قال أحمد وابن معين يضع الحديث ، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" ( 1388 ) ، وفي ضعيف الجامع ( 652 - 653 ) وقال : موضوع ،وفي "الضعيفة"(2132).
"الإبداع"(ص:27).
[40] ـ وهوما رواه ابن عدي في "الكامل"(6/143)عن محمد ابن المحرم عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل هلال ذي الحجة الحرام أصبح صائماً فأرسل إليه النبي r فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ قال: إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم فقال: لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها قال السيوطي لا يصح محمد بن المحرم كذاب
[41] ـ وهو مارواه ابن عدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بمرفوعاً: من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان. وحكم عليه بالوضع : ابن الجوزي في الموضوعات (2/198). والسيوطي في اللآلئ (2/107، 108) . والشوكاني في الفوائد ص(96).
[42] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، قال العجلوني: ذكره الحلبي في سيرته من غير عزو لأحد ثم نقل عن الحافظ الذهبي أنه حديث منكر جداً. انظر: "كشف الخفاء"(2/258).
[43] ـ وهو مارواه ابن عدي عن أحمد بن عبد الله الهروي عن وهب بن وهب بسنده إلى ابن عباس مرفوعاً من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة قال السيوطي: الهروي ووهب كذابان حكم عليه بالوضع :انظر: "الموضوعات" (2/199). و "اللآلئ المصنوعة" (2/108) .
[44] ـ وهو مارواه أبو نعيم عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب قال السيوطي: موضوع آفتة موسى انظر:"اللآليء المصنوعة"(2/61)
[45] ـ وهو ما أخرجه الطبراني (3696) قال الهيثمي (3/165) : فيه كيسان أبو عمر ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره . والدارقطنى (2/204) وقال : كيسان أبو عمر ليس بالقوى . والبيهقي (8121) والخطيب (5/88) . والديلمى (1064). عن خباب عن النبي r ، قال : " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي ، فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشى فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشى إلا كانتا نورا بين عينيه إلى يوم القيامة.
قال الحافظ فى "الدراية" (1/282) : فى إسناده كيسان أبو عمر القصاب ، وهو ضعيف . قال المناوى (1/396) : قال العراقى : حديث ضعيف جدًّا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(401)للألباني.
[46] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 8312) عن أبي هريرة ط بلفظ :اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (253) للألباني
[47] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3603). عن أبي بصرة قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله r :أعطيت أمتى فى شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبى قبلى أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفرلهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(5081)للألباني.
[48] ـ "تصحيح الدعاء"(ص :291).
[49] ـ وهو ما أورده ابن الجوزي في "الموضوعات "(2/113 ـ 114)عن أبى هريرة ط قال: قال رسول الله r: «إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهاليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفى هذا اليوم عبر موسى البحر، وفى هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس، فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، وأول مطر