قال الشيخ السعدي رحمه الله:
((وهو تعالى موصوف بكل صفة كمال،
وله من ذلك الكمال الذي وصف به أكمله وأعظمه وأجله
فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، والكبرياء والعظمة، حتى أن من عظمته أن السموات والأرض في كف الرحمن كالخردلة في يد المخلوق
وهو تعالى يستحق على العباد أن يعظموه بقلوبهم وألسنتهم وأعمالهم
وذلك ببذل الجهد في معرفته ومحبته
والذل له والخوف منه،
وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته.
ومن تعظيمه أن يطاع فلا يعصى
ويذكر فلا ينسى
ويشكر فلا يكفر
ومن تعظيمه وإجلاله أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه
بل يخضع لحكمته، وينقاد لحكمه.