منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


مع رسول الله صائماً
مع هديه لأنه الأســـوَّة والقدوّة وطريقه طريق النجاة
كيف كان يصوم ويفطر ؟


كان صلى الله عليه وسلّم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات،
فكان جبريل يُدارسُه القرآن في رمضان،
وكان عليه الصّلاة والسلام -إذا لقيه جبريل-
أجود بالخير من الرّيح المرسلة،
وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان،
يُكــــثر فيه من الصَّدقة والإحسان وتلاوة القرآن،
والصلاة والذكر والاعتكاف.


كان هَدْيِهِ عليه الصَّلاة والسَّلام في رمضان مع القرآن المعايشة
وكان للتلاوة في رمضان والقراءة طعم آخر
كان الزهري إذا دخل رمضان يقول : --إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام--
وكان كثير من السَّلف إذا أتى رمضان تعطّلوا عن الدروس
وعن التعليم وعن المواعظ وأقبلوا على كتاب الله عزوجل


لذا وَجبَ علينا إخواني وأخواتي أن نتفرّغَ للقرآن إمتثالاً لهديه صلَّى الله عليه وسلَّم

كان سيد ولد آدم عليه الصّلاة والسَّلام وهو الذي أُنزل عليه القرآن ،
وهو أفصح العرب وهو الذي علمه ربَّه وفتح عليه
وبين له كتابه حفظاً وتلاوةً وعلماً وتدبراً
ورغم ذلك كان يدارسه جبريل القرآن كل سنة



ومن هديه أنه في الغالب لايفوته طعام السُّحور
( فصلُ ما بين صيامِنا وصيامِ أهلِ الكتابِ ، أكْلةُ السَّحَرِ ) صحيح مسلم .
وقد تقول أنا لست جائعاً وتناولت العشاء
فنقول من السنة أن تتناول ولو بتُميرات أو لُقيمات ، ولو أن تشرب ماءً أو لبناً

كان من هديه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه يصلي الليل فإذا جاء السَّحر جلس
بعد ليلٍ من العبودية لربه

حتى أنه
يعلمه ربه أن يقوم الليل ليوم المقام العظيم جزاءً وفاقاً من الله
وهو مقام الشفاعة الكبرى

عن أنس بن مالك – – عن زيد بن ثابت – – قال :
( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة .
قال أنس : قلت لزيد : كم كان بين الأذان والسَّحور ؟
قال : قدرُ خمسين آية )
صحيح البخاري .

انظر إلى هذا التعلق بالقرآن والعبودية !
لم يحسب بالدقائق ولكن بالآيات ، لأنهم كانوا يشغلون هذا الوقت بالآيات

وصح عنه أنه قال: (تسحروا، فإن في السّحور بركة) متفق عليه،

كان من هديه تعجيل الفِطر، وتأخير السّحور،
فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله
أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشّمس وقبل أن يصلي المغرب،
وكان يقول (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) كما في الصحيح،
وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات،
فإن لم يجد حسا حسوات من ماء,


وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
حتى توفاه الله عز وجل، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل،
وليتفرغ لذكره ومناجاته،
وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم
اعتكف عشرين يوماً.
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله،

وأيقظ أهله، وشد مئزره مجتهداً ومثابراً على العبادة والذكر.


وكان يدعو عند فطره بخيري الدّنيا والآخرة.


























آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:50.