منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي









" في بيوتٍ أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه "

كلنا يحب البيوت العالية المرتفعة
خاصة تلك الرفيعة في مكانتها، في علوّها،
ولكن القرآن العظيم يقدم لي نوعًا من أنواع العلو
ربما لم ننتبه إليه كثيرًا.
تأملوا قول الله عز وجل في سورة النُّور

بسم الله الرّحمن الرّحيم
"(ف
ِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ، رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ، لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)"
سورة النّورَِ [37]



بيوت تُرفع، غالبية المفسرين على أن المقصود بتلك
البيوت التي أذِن الله لها أن تُرفع ليست المساجد
فحسب إنما هي لكل البيوت.
.... البيت الذي يريد أهله أن يُرفع فعلًا
هو ذلك البيت الذي لا ترى فيه إلا ساجدًا أو راكعًا
أو ذاكرًا أو مسبِّحًا
أو مستغفرًا لله بقلبه أو بلسانه أو بعمله.

هكذا تُرفع البيوت، .....هكذا ترتفع البيوت بمنزلتها
ولذلك البيوت المرتفعة العالية التي رُفعت بذكر الله عز وجل
ينظر إليها أهل السماء كما ينظر أهل الأرض إلى النجوم،
لها نــــــور، ....لها خاصية إشعاع بفضل ذلك الذِّكر
والتّلاوة لــــ كتاب الله في جنباتها
البيوت لا ترتفع بأعمدة الرّخام ولا تزدان بالزّينة والزخارف
والديكورات والمبالغة في تزيين الأسقف والقبب
وَ وضع أشياء مختلفة خارجة عن طبيعة البيت
لمجرد أن نزيّن الشّكل أو الظاهر فيها.



البيوت لكي ترتفع حقًا وفعلًا وواقعًا ترتفع بذكر الله،
ترتفع بتلاوة كتاب الله،
بتدارس أبناء ذلك البيت لآيات الكتاب العظيم،
تراهم يدرسونه بينهم،.....تراهم يعقدون جلسات صغيرة
، أب، أم، مع الأبناء ومع البنات،
يتدراسونه فيها بينهم،
يتفقون فيما بينهم على موعد لأجل الحفظ والتسميع،
يذكّر بعضهم البعض بأوقات الصلاة ....
ما إن يرتفع الأذان حتى تراهم يُهْرعون إلى مكان الصلاة،
يصلّون جماعة ويصلون فرادًا
ويذكرون الله قيامًا وقعودًا و على جنوبهم
ويذكِّر بعضهم البعض.
هكذا ترتفع البيوت
هكذا ترتفِعُ
البيوت



.














آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:50.