حسب رأي الاستفزاز لايصدر إلا من عند نفس مريضة وتريد أن تجعل الأخرين مثلها مريضة وهذا باستعمال الاستفزاز
مريضة بالحقد والكراهية والحسد ولكي تمرر هذا تستعمل أسلوب الاستفزاز المغلف بالمزح
إذا غضبت عليه قال لك بكل خبث إنني أمزح وإذا سكت وتجاهلت الأمر زاد في إستفزازه
إذا كان من يمزح معك لوحدكما دون وجود طرف أخر ربما تحترمه تجاهل الامر مرة وإثنين بعدها لا تسكت وأجبه بكل برودة أعصاب
مثل ماذا تقصد بكلامك هذا / هل تدري ماذا أنت تقول /ممكن يقول لك لا أدري / قل له إسأل نفسك ثم تحدث /
أما إذا كان لا يستفزك إلا إذا كنت مع الاخرين فهنا يريد صراحة إذلالك كما قلت تجاهل الامر مرة أو مرتين فإذا توقف فبها ونعمت
حتى لا تعاديه أو ربما كانت نيته حسنة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول / إلتمس لأخيك سبعين عذرا /
فإذا إستمر في إستفزازك فلا يهمك الاخرون الحاضرون قل له صراحة أنت تريد إستفزازي ولا تكرر هذا مرة أخرى ولا أقبله منك
حب من حب وكره من كره واحذر أن تخجل من الاخرين لأنك أنت الضحية
أخي قد نكون أحيانا نحن السبب لأنا لم نعرف كيف نختار الأصدقاء الطيبين الذين نستطيع أن نتعامل معهم بكل سهولة
حاول أن تطبق هذا إذا أعجبك الرد ولكن دون عنف أو سب رأو شتم لأن المستفز أحيانا قد تكون هذه غايته المشودة ولا تعطي له
الفرصة
ليس شرطا أن تطبق هذا مرة واحدة ولكن المهم أن تعرف الحلول فطبقها على مهل وتأني وابتعد عن الرفقة السيئة ودعك من الجدال
الذي لا تجني منه الا التعب والنكد
الله أعلم