ماذا تخبئ لنا الكنابست بهدوئها الذي طال،وطال معه انتظارنا لمعرفة الجديد ؟! لانقول إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة -لاسمح الله- ولكن نقول إنه الهدوء الذي يسبق المفاجأة السارة،فنقابة مثل الكنابست -كما يعرف الجميع-نقابة تفعل أكثر مما تقول،وإذا قالت قطعت قول كل خطيب :
إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام.