سبحان الله اين وصلت حالنا حيث اصبحنا نرفض كل مايرد الينا من الوصاية فعلا شققنا عصى الطاعة وبلينا بمعصية أولي الامر ولو كان في ذلك صلاحنا المرأة تقول علينا بالتقشف ونبذ التبذير ونحن كل منا وتعليفاته . كيف سيصلح حالنا ونحن لا نقبل كل ما ننصح به قد نفهم او نتفهم لما يكون الرفض لأشياء لا تتوافق مع اذهاننا او ما تربينا عليه لكن ان نرفض امرا أصلا أوصت به شريعتنا السمحاء بل كل الاخلاقيات تأمر به . هنا يكون المشكل والرفض الغير منطقي هذا لا يدل عن رفض الامر بل رفض الآمر . انه فساد بلينا به أخاف إن يوما أمرتنا بإقامة الصلاة في المدارس نجد الكثير ممن يهول ويصرخ من أمر الوزيرة
نعم نحن مع النقد لما يكون له مبرراته نعم لما يكون لرفض مالا يقبل .. اما وان نرفض كل ما يرد الينا من الوصاية فهذه لعمري هي الحالقة .