منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-30, 21:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معنى: "المشاحن"
الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼


عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي اللّٰه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:

(يَطْلُعُ اللّٰهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
صححه الألباني في السلسلة الصحيـحة الحديث رقم: (١١٤٤)]

2 عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي اللّٰه عنه-، عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:
(إِنَّ اللّٰهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
رواه ابن ماجة في صحيحه، وحـسـّنه الألباني】 .

3 عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ -رضي اللّٰه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ-، قَالَ:
(إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اطَّلَعَ اللّٰهُ إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِ، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ
وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ).
حسّنه الألباني في صحيح الجامع الحديث رقم: (٧٧١).】

أقوال أهل العلم في معنى (المشاحن):
قال الأصبهاني "قَوَّامِ السُّنَّةِ"رحمه اللّٓه :
"عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان عن المشاحن، فقال:
هو التارك لسنة نبيه -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم-
الطاعن على أمته، السافك لدمائهم".
[الترغيب والترهيب؛ (٢) (٣٩٧)]

قال الطبراني رحمه الله :
"سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رحمهم اللّٰه تعالى- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم-:
(إِنَّ اللّٰهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)
قَالَ:
"الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ".
[الدعاء (ج: (١). ص: (١٩٥)]

قال ابن الأثير : "المشاحن: هو المعادي؛ والشحناء: العداوة، والتشاحن: تفاعل منه".
[النهاية في غريب الأثر
(جـ: (٢). ص: (١١١١)]


وقال الأوزاعي: "أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة".
ونقله بنصه الشيخ الألباني في [السلسلة الصحيحة الحديث رقم: (١٥٦٣)].

فضلا لا أمرا ، لمزيد من التفصيل :

من هنا >>> الخيــــرُ قـــــادمٌ فلَا تكنْ أحدَ المحرومَينِ (المشركَ أوْ المشاحنَ)
- التصفية والتربية الجزائرية -








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-05-19 في 20:28.
رد مع اقتباس