يا سي سامي لا ينبغي لك ان تقنط من رحمة الله فالاعمار بيد الله و تمسك بالامل فانا و لله الحمد ما زلت متمسكا بامل الشفاء ؤغم ان كل المؤشرات للاسف تؤكد ان ايامي في هذه الدنيا صارت قليلة و ان نهايتي للاسف صارت قريبة ورغم ذلك تراني اضاحك و الاعب اهلي و اصحابي و ابنائي وابدو في الظاهر بمظهر القوي و لكن في قرارة نفسي وعندما يجن الليل و الله ابكي في صمت و اتمنى ان لا تكون النهاية بهذا الشكل و لكن الله غالب هذا قدري و ماذا عساني ان افعل امام هذا القدر الا التسليم فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم