لأخذ العبرة و التواضع لله عز وجل للرجال و النساء المتطلبين بمعنى يشرطو بزاف و ما هذه إلا دنيا فانية فأختر أو إختاري الشريك الذي يعينك على دينك قبل دنياك فالطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات فلا تتوقع الصلاح و أنت لست بصالح المهم الإعتدال و إخلاص النية لله عز وجل و التوكل عليه في كل الأمور إليكم هذه القصة يروى أن خالد بن صفوان سأل إمرأة تدل على النساء، قالت : صفها لي ؟ قال : أريدها بكراً كثيب، أو ثيباً كبكر، حلوة من قريب،فخمة من بعيد، كانت في نعمة فأصابتها فاقة، فمعها أدب النعمة ، وذل الحاجة، فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة)). قالت : قد أصبتها لك. قال : وأين هي؟ قالت : في الرفيق الأعلى من الجنة، فاعمل لها. فعلا المرأة الصالحة عملة نادرة لا بد من البحث الطويل و من أراد الكمال فالكمال لله وحده .سلام