في باقة من أسئلة بل أعدها مجرد فانوس باهت ينثر خيوطه النحيلة على جانب مشرق من تفكيرك الخاص و فلسفتك التي تنبجس من تجاعيدها مبادؤك ..ففضلا لا أمرا تفضل بنثر قطرات من بنانك تعليقا يرسم لنا وجهة نظرك فيما يلي
ما مدى تفاؤلك بقدرة الشباب على احالة سياسة الفرنسة و حمل مشاعل اللغة العربية و الأدب الأصيل مجدادا في ظل هذا الظلام الذي أحاكته غيوم الثقافة الغربية و خلفه زمهرير الاستعمار اللاسع رمادا لاسع غلف ألوان الشخصية العربية العتيقة
الفقر في ثقافة الأكل الصحي بالجزائر
أهو ناتج عن طريقة التفكير أم عن تذبذب راتب المواطن الجزائري أمام غلاء الأسعار
قد تجد في النهر ما لا تجد في البحر..
احتقار أفكار الصغار...أول جرعة تخنق الموهبة و تستأصل الحلم..تعليق من بواطن تفكيرك ..فضلا
الكبت التلقائي لقدرات التلميذ الابداعية ..أهو خطأ المنظومة التربوية..أم تنشئة الطفل البخيلة التي تقتل فيه روح الابداع في ظل الروتين.نظرتك الخاصة
الحوار بين الأب و طفله..سياسة و ليست نتيجة..أهذا صحيح..كيف تعلل
التشجيع ...طريق الى الغرور أم الى الابداع
الاستصغار الاجتماعي و الاحتقار..يشعل بلهيبه فتيل طموح جديد ليتفجر الابداع لدى بعض المميزين...فهل هذا تمرد على طريقتهم أم مجرد إثبات ذات
الجانب المشرق للشاب..يسطع عند تقدير جهده مهما كان بسيطا...بعدما عاش تحت ظل التثبيطات المتراكمة..فيكيف يمكن أن نظهر هذا الجانب
و في النهاية نصيحة تقدمها لكهلة تبلغ السابعة عشر ربيعا تصارع تمردها على القرطاس و عشقها للأدب..أصواب جعلي للقلم ملاذي و منفى أفكاري و خليل أحلامي و طموحاتي
و في أي أسلوب تجد قلمي البسيط مناسبا ..في القص ..في السرد أم في الخاطرة إن قرأت بعضا منه..
دمت بخير