سلام أبهى بحبات الندى على حواف الزعفر يتغنى
..أهلا جليلة تعانقك أسيد الحرف معانقة القمر لدياجر الأفق الظلماء
حللت كأغساق الصبح نوارا و الكرم من بنانك يتهاطل مدرارا..
ثم انحناءة كلها خجل و ارتباك من حرفي الصغير تستقبلك لتتباهى بحضورك الجهبذي الألق في هذا الصرح الذي أزهر بوجودك ياسمينا و نرجسا يزدان
شرف كبير أن أشاركك في هذه السطور المحظوظة المخاطة خلودا خلفته أناملك الماهرة التي ذرفت من بحار اللغة العسلية ما لم يذرفه شهد النحل معطاءا